ماهو سُلّم الوعي لديفيد هاوكينز؟
مقياس ديفيد هاوكينز للوعي هو نموذج هرمي يُصنف مستويات وعي الإنسان بناءً على الترددات الاهتزازية. يتراوح المقياس بين مستويات منخفضة، مرتبطة بالعواطف والسلوكيات السلبية، إلى مستويات عالية ترتبط بالعواطف الإيجابية والنمو الروحي. فيمَا يلي الأفكار الأساسية لمقياس هاوكينز:- 1. مستويات الاهتزاز: ينظم مقياس الوعي البشري والعواطف إلى مستويات اهتزازية محددة، يتم قياسها بوحدات تسمى "المعايرات". تمثل هذه المعايرات الطاقة العامة والإيجابية المرتبطة بكل مستوى.
- 2. المعايرات: يتم تعيين قيمة عددية أو معايرة لكل مستوى على المقياس، مما يشير إلى الحالة العاطفية والسلوك المعتاد المرتبط بذلك المستوى. تعني المعايرات الأعلى وجود مستويات أعلى من الوعي والعواطف الإيجابية.
- 3. الحالات العاطفية: يتصل المقياس بحالات عاطفية مختلفة مع كل مستوى، تتراوح من العواطف السلبية (على سبيل المثال، العار، الذنب، اللامبالاة) في المستويات السفلية إلى العواطف الإيجابية (على سبيل المثال، الحب، الفرح، السلام) في المستويات العليا.
- 4. النمو التدريجي: يشير المقياس إلى أن الأفراد يمكنهم التقدم عبر مستويات الوعي مع مرور الوقت من خلال التطوير الشخصي والوعي الذاتي والممارسات الروحية. ينطوي التقدم على التحرك نحو مستويات أعلى من الوعي والعواطف الإيجابية.
- 5.التأثيرعلى الإدراك: يؤثر المستوى الذي يعمل عليه الفرد على تصوراته واتجاهاته وسلوكياته وتجاربه الحياتية. تؤدي المستويات العليا من الوعي إلى حياة أكثر إشباعًا وانسجامًا.
- 6. اختبارات الكينيزيولوجيا: استخدم هاوكينز اختبار العضلات (الكينيزيولوجيا التطبيقية) لمعايرة مستويات الوعي للعواطف والأفكار والتجارب المختلفة. يتضمن هذا الاختبار تقييم قوة العضلات استجابةً لبيانات مختلفة، حيث تشير الاستجابات الضعيفة إلى مستويات أدنى من الوعي.
- 7. الأهمية الروحية: تعتبر المستويات العليا على المقياس (مثل الحب، الفرح، السلام) ذات أهمية روحية، تمثل ارتباطًا أعمق بالمبادئ الكونية وفهمًا أعمق وشعورًا بالوحدة مع العالم.
- 8. إمكانية التحول: يقدم المقياس أملًا ودافعًا للأفراد للعمل على نموهم الشخصي وزيادة مستوى وعيهم، مما يمكن أن يؤدي إلى حياة أكثر إيجابية ومعنى.
فهم هذه الأفكار الأساسية يساعد الأفراد على التعرف على مكانهم على المقياس، والسعي نحو مستويات عليا من الوعي، وبذل جهود مدروسة للتحول نحو الحالات العاطفية والتجارب الإيجابية.
- 1. مستويات الاهتزاز: ينظم مقياس الوعي البشري والعواطف إلى مستويات اهتزازية محددة، يتم قياسها بوحدات تسمى "المعايرات". تمثل هذه المعايرات الطاقة العامة والإيجابية المرتبطة بكل مستوى.
- 2. المعايرات: يتم تعيين قيمة عددية أو معايرة لكل مستوى على المقياس، مما يشير إلى الحالة العاطفية والسلوك المعتاد المرتبط بذلك المستوى. تعني المعايرات الأعلى وجود مستويات أعلى من الوعي والعواطف الإيجابية.
- 3. الحالات العاطفية: يتصل المقياس بحالات عاطفية مختلفة مع كل مستوى، تتراوح من العواطف السلبية (على سبيل المثال، العار، الذنب، اللامبالاة) في المستويات السفلية إلى العواطف الإيجابية (على سبيل المثال، الحب، الفرح، السلام) في المستويات العليا.
- 4. النمو التدريجي: يشير المقياس إلى أن الأفراد يمكنهم التقدم عبر مستويات الوعي مع مرور الوقت من خلال التطوير الشخصي والوعي الذاتي والممارسات الروحية. ينطوي التقدم على التحرك نحو مستويات أعلى من الوعي والعواطف الإيجابية.
- 5.التأثيرعلى الإدراك: يؤثر المستوى الذي يعمل عليه الفرد على تصوراته واتجاهاته وسلوكياته وتجاربه الحياتية. تؤدي المستويات العليا من الوعي إلى حياة أكثر إشباعًا وانسجامًا.
- 6. اختبارات الكينيزيولوجيا: استخدم هاوكينز اختبار العضلات (الكينيزيولوجيا التطبيقية) لمعايرة مستويات الوعي للعواطف والأفكار والتجارب المختلفة. يتضمن هذا الاختبار تقييم قوة العضلات استجابةً لبيانات مختلفة، حيث تشير الاستجابات الضعيفة إلى مستويات أدنى من الوعي.
- 7. الأهمية الروحية: تعتبر المستويات العليا على المقياس (مثل الحب، الفرح، السلام) ذات أهمية روحية، تمثل ارتباطًا أعمق بالمبادئ الكونية وفهمًا أعمق وشعورًا بالوحدة مع العالم.
- 8. إمكانية التحول: يقدم المقياس أملًا ودافعًا للأفراد للعمل على نموهم الشخصي وزيادة مستوى وعيهم، مما يمكن أن يؤدي إلى حياة أكثر إيجابية ومعنى.
لماذا يجب أن نعرف مستوى الوعي لدينا؟
- 1. الوعي بالذات: يسمح لنا معرفة مستوى وعينا بأن نكون أكثر وعيًا بأنفسنا، ونفهم أفكارنا وعواطفنا وأفعالنا. يمكن أن يؤدي هذا الوعي بالذات إلى النمو الشخصي واتخاذ قرارات أفضل وتحسين العلاقات مع أنفسنا ومع الآخرين.
- 2. الصحة والعافية: يلعب الوعي دورًا حيويًا في صحتنا العقلية والجسدية. أن نكون على دراية بأفكارنا ومشاعرنا وحالتنا العقلية عمومًا يمكن أن يساعدنا في تحديد ومعالجة قضايا مثل الإجهاد والقلق والاكتئاب وتحديات الصحة العقلية الأخرى. وهو إلى ذلك يمكننا من تبني أساليب حياة صحية وآليات تكيف أفضل.
- 3. تغيير السلوك: فهم مستوى وعينا قد يؤدي إلى تغييرات في السلوك وتطوير الشخصية. يمكن أن يحفزنا على إجراء تغييرات إيجابية في حياتنا، وزرع التفهم وزيادة اليقظة، والمساهمة في مجتمع أكثر تعاطفًا واعتبارًا.
- 4. اتخاذ القرارات الأخلاقية : يرتبط الوعي بعمق بقيمنا وأخلاقنا. يسمح لنا الوعي بمعتقداتنا وقيمنا باتخاذ قرارات تتماشى مع مبادئنا وتساهم في مجتمع أخلاقي وعادل.
- 5. العلاقات البينية: مستوى وعينا يؤثر على كيفية تفاعلنا مع الآخرين. يساعد فهم وعينا لدينا في التواصل بشكل أفضل، وفهم وجهات النظر المختلفة، والتنقل في العلاقات بالتفهم والتعاطف.
- 6. النمو الروحي: بالنسبة للكثير من الأفراد، يعد فهم واستكشاف مستوى وعيهم جزءًا من رحلة روحية. يمكن أن تشمل ذلك ممارسات مثل اليقظة الذهنية، والتأمل، أو أنشطة روحية أخرى تهدف إلى تحقيق مستويات أعلى من الوعي وفهم الذات والكون.
- 7. الفهم العلمي: في مجالات علم النفس وعلم الأعصاب والفلسفة ودراسات الوعي، يعد فهم مستويات مختلفة من الوعي أمرًا بالغ الأهمية لتقدم المعرفة العلمية. يساعد ذلك الباحثين في استكشاف وشرح مختلف الحالات العقلية والظواهر.
ما هي مستويات الوعي في سلم ديفيد هاوكينز؟
الجدول التالي هو شرح للسلم يوضح مجال الذبذبات-الوصف-الحالة العاطفية-معنى الحياة وتصور الله، بالنسبة لكل درجة من درجات الوعي:
|
الوصف |
الحالة العاطفية |
معنى الحياة |
تصور الله |
20-29 |
العار |
الإذلال |
كراهيَة
الذات، عدم القدرة على الشعور بالجدارة |
معاقب،
غائب |
30-49 |
الذنب |
اللوم |
مكبوت،
محاصر |
معاقب،
بعيد |
50-74 |
اللامبالاة |
اليأس |
الفراغ،
اللامبالاة |
غائب |
75-99 |
الحزن |
الندم |
الفقد،
الحنين |
حزين،
متعاطف |
100-124 |
الخوف |
القلق |
التهديد،
عدم الاستقرار |
محكم
الحكم، معاقب |
125-149 |
الرغبة |
الشهوة |
تحقيق
الرغبات |
موفر
الرغبات |
150-174 |
الغضب |
الكراهيَة |
السيطرة،
القوة |
حاكم، غاضب |
175-199 |
الغرور |
السخرية |
التحقيق،
الغطرسة |
مشروط،
متطلب |
200-249 |
الشجاعة |
الإصرار |
التمكين،
العزم |
بلا شروط،
مدعم |
250-349 |
الحياد |
الثقة |
المرونة،
الفهم |
بلا شروط،
مدعم |
350-499 |
الاستعداد |
التفاؤل |
التدفق،
التفكير المفتوح |
بلا شروط،
حنون |
500-599 |
القبول |
الغفران |
الرأفة،
الغفران |
بلا شروط،
محبوب |
600-699 |
العقل |
الفهم |
المعنى،
التفكير الموضوعي |
بلا شروط،
حكيم |
700-999 |
المحبة |
التبجيل |
الوحدة،
المحبة للجميع |
بلا شروط،
يشمل الجميع |
1000 وما
فوق |
الفرح |
السكينة |
النعيم،
النشوة |
بلا شروط،
لا متناهي |
المستويات المنخفضة للوعي تتسم بالسلبية والانعزالية، حيث يسود الخوف والغضب والعداء.مع التركيز على الذات حيث يكون الانشغال بالنفس والمصالح الشخصية هو السمة البارزة، مع قلة التفهم للآخرين، أين يكون التفاعل مع العالم مبنيًا على التأثيرات الخارجية والتفاعل السلبي مع الظروف يُهيمن بشكل عام.
1. مستوى 20-29: العار
الوصف: هذا المستوى يمثل أدنى حالة من حالات الوعي والتي تتسم بمشاعر العار والإذلال الذاتي.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى مشاعر عميقة من الإذلال وكراهية الذات.
معنى الحياة: يُفهم معنى الحياة على هذا المستوى من خلال الشعور بالنقص وتجربة كراهية الذات، مما يخلق شعورًا بعدم الجدارة.
تصور الله: قد يُنظر إلى الله على هذا المستوى على أنه معاقب وغائب، مما يعزز شعورًا بعدم الجدارة والعار.
2. المستوى 30-49: الذنب
الوصف: هذا المستوى مميز بالشعور بالذنب واللوم، مما يؤدي إلى شعور بالعبء والاحتجاز.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى شعورًا دائمًا بالذنب ويميلون إلى اللوم لأنفسهم وللآخرين.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال حمل عبء ثقيل من الذنب والشعور بالاحتجاز في هذه الحالة العاطفية.
تصور الله: قد يُنظر إلى الله على هذا المستوى على أنه معاقب وبعيد، مما يزيد من شعور الذنب
3. المستوى 50-74: اللامبالاة
الوصف: هذا المستوى يتميز بالتجاهل أو فقدان الاهتمام، وغالبًا ما يرتبط بشعور باللامبالاة وفقدان المعنى.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى شعورًا باليأس واللامبالاة تجاه الحياة.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى عبر الشعور بالعقبات واللامبالاة وعدم الاهتمام بالنمو الشخصي أو التطلعات الخارجية.
تصور الله: على هذا المستوى، قد يُنظر إلى الله بأنه غائب، مما يعكس عدم الاتصال أو الاهتمام.
4. المستوى 75-99: الحزن
الوصف: هذا المستوى يتجلى في مشاعر الحزن والندم، وغالبًا ما يرتبط بفقدان والشعور بالحنين.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى مشاعر الحزن والندم والشعور بالفقدان.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال تجربة الفقدان والحنين والندم على فقدان الأشياء المهمة.
تصور الله: يمكن أن يُنظر إلى الله على هذا المستوى على أنه حزين ومتعاطف مع مشاعر الحزن.
5. المستوى 100-124: الخوف
الوصف: هذا المستوى مميز بالخوف والقلق، مما يسبب شعورًا بعدم الاستقرار والتهديد.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى قلقًا وخوفًا متزايدين، مشعرين بالتهديد من الظروف.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال المرور بتحديات التهديد وعدم الاستقرار والقلق من المستقبل.
تصور الله: قد يُنظر إلى الله بأنه محكم الحكم ومعاقب ويزيد من الخوف وعدم الأمان
6. المستوى 125-149: الرغبة
الوصف: هذا المستوى يدور حول الرغبات والشهوات القوية، تسعى لتحقيق احتياجات الفرد.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى شعورًا شديدًا بالرغبات والشهوات في مختلف جوانب الحياة.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال تحقيق الرغبات الشخصية وتلبية الاحتياجات.
تصور الله: قد يُنظر إلى الله على هذا المستوى كمزود للرغبات والشهوات الشخصية.
7. المستوى 150-174: الغضب
الوصف: هذا المستوى مميز بالغضب والكراهية، وغالبًا ما يرتبط بالرغبة في التحكم والسلطة.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى شعورًا بالغضب الشديد والكراهية.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال السعي للتحكم وممارسة السلطة على الآخرين والظروف.
تصور الله: قد يُنظر إلى الله على هذا المستوى كمحكم وغاضب، معكوسًا لشعور الغضب والكراهية
8. المستوى 175-199: الفخر
الوصف: هذا المستوى يدل على الفخر والازدراء، وغالبًا ما يرتبط بالإنجاز والغرور.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى الفخر ويميلون إلى الازدراء بالآخرين.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال تحقيق الإنجازات والحفاظ على طابع الغرور.
تصور الله: قد يُنظر إلى الله بأنه شرطي ومتطلب، يعكس ملامح الفخر والغرور.
ما هي المستويات المرتفعة للوعي؟
التفاعل الإيجابي مع الآخرين يظهر في التعاملات و التفاعل بتعاطف وتعاون، مع التركيز على خدمة الآخرين والمساهمة الإيجابية في المجتمع.الوعي والتطور الشخصي هو مِيزة واضحة و يشمل تقدير النمو الشخصي والروحي، ويمتاز بالبحث عن المعرفة والتفكير العميق بشكل مستمر.
9. المستوى 200-249: الشجاعة
الوصف: هذا المستوى يمثل الشجاعة والإصرار، وغالبًا ما يرتبط بالتمكين والعزم.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى شعورًا بالشجاعة والإصرار.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال الشعور بالتمكين والعزم على تحقيق الأهداف.
تصور الله: يتصوّر الله على هذا المستوى بلا شروط وداعم، يعكس معاني الشجاعة والإصرار.
10. المستوى 250-349: الحيادية
الوصف: هذا المستوى يتجلى في الحيادية والثقة، وغالبًا ما يرتبط بالمرونة والفهم.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى حالة عاطفية حيادية ويثقون في العالم.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال المرونة والفهم ووجهة نظر متوازنة.
تصور الله: يتصوّر الله على هذا المستوى بلا شروط وداعم، يعكس معاني الحيادية والثقة.
11. المستوى 350-499: الاستعداد
الوصف: هذا المستوى يدل على الاستعداد والتفاؤل، وغالبًا ما يرتبط بأن تكون منفتح العقل والتدفق.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى حالة عاطفية من الاستعداد والتفاؤل، يتقبلون التدفق في الحياة.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال الاستعداد، والعقلانية وقبول تجارب الحياة.
تصور الله: يتصوّر الله على هذا المستوى بلا شروط وداعم، يعكس معاني الاستعداد والتفاؤل.
12. المستوى 500-599: القبول
الوصف: هذا المستوى يتجلى في القبول والمغفرة، وغالبًا ما يرتبط بالتعاطف والفهم.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى شعورًا بالقبول والمغفرة، ويتبنون نهجًا تعاطفيًا.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال القبول والتعاطف وفهم الآخرين.
تصور الله: يتصوّر الله على هذا المستوى بلا شروط ومحب، يعكس معاني القبول والمغفرة.
13. المستوى 600-699: العقل
الوصف: هذا المستوى يعكس الصدق والحكمة، وغالبًا ما يرتبط بالبساطة والعفوية.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى شعورًا بالصدق والحكمة، يكونون صادقين وعفويين.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال الصدق، واستخدام الحكمة والبساطة في التعامل مع الحياة.
تصور الله: يتصوّر الله على هذا المستوى بلا شروط وصادق، يعكس معاني الصدق والحكمة.
14. المستوى 700-799: الحكمة
الوصف: هذا المستوى يدل على الانسحاب والسلام الداخلي، وغالبًا ما يرتبط بالحكم العالي والتفرد.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى حالة عاطفية من الانسحاب والسلام الداخلي.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال السلام الداخلي والتفرد والوصول إلى حكم عالي.
تصور الله: يتصوّر الله على هذا المستوى بلا شروط ومحب، يعكس معاني السلام الداخلي والانسحاب.
15. المستوى 800-899: المحبة
الوصف: هذا المستوى يدل على المحبة والتواضع، وغالبًا ما يرتبط بالتواضع العميق والتفهم الشامل.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى حالة عاطفية من التواضع والعجز، يكونون متواضعين ومتفهمين.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال التواضع والتفهم الشامل للحياة والكون.
تصور الله: يتصوّر الله على هذا المستوى بلا شروط ومحب، يعكس معاني التواضع والتفهم.
16. المستوى 900-1000: الفرح
الوصف: هذا المستوى يمثل الكمال والتوحيد مع الكون، وغالبًا ما يرتبط بالتناغم والنور.
الحالة العاطفية: يعيش الأفراد على هذا المستوى حالة عاطفية من التناغم والسلام الداخلي والتوحيد مع الكون.
معنى الحياة: يُدرك معنى الحياة على هذا المستوى من خلال الكمال والتوحيد مع الكون والتناغم الشامل.
تصور الله: يتصوّر الله على هذا المستوى بلا شروط ومحب، يعكس معاني الكمال والتناغم.
في الختام:
أحدى الأفكار الرئيسية لهذا النموذج هي أن الأفراد يمكنهم رفع مستويات وعيهم بشكل نشط من خلال فهم حالتهم الحالية واختيار الأفكار والأفعال والبيئات التي ترتقي بهم. يشير المقياس أن الحالات الأعلى من الوعي تؤدي إلى حياة أكثر إشباعًا وغرضًا، مما يمكن الأفراد من المساهمة بشكل إيجابي في المحيط المجتمع.